
حين تصبح الطائفة سجناً: من الامتياز إلى المظلومية إلى الاستجداء
لم يكن سقوط الأسد عبارة عن سقوط نظام استبدادي فقط، وإنما كان انهياراً لمنطق السلطة الذي حكم سوريا لعقود، منطقٌ لم يقم فقط على القمع، بل على استخدام الطائفة كدرع بشري، وابتزازها نفسياً ليصبح بقاؤها مشروطاً ببقائه. اليوم، وبعد ثلاثة أشهر من هروب الأسد، نشهد ذعراً داخل الطائفة التي كانت تحكم، ذعراً يتجلى في خطاب […]